الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
.الوَسَط: ما له طرفان متساويا القدر.- فتارة يقال فيما له طرفان: مذمومان، كالجود بين البخل والسّرف، فيستعمل استعمال القصد الموصوف عن الإفراط والتفريط فيمدح به نحو: السواء، والعدل. - وتارة يقال فيما له طرف: محمود وطرف مذموم، كالخير والشر. قال الحرالى: الوسط: العدل الذي نسبة الجوانب إليه كلها على السواء، فهو خيار الشيء، ومتى زاغ عن الوسط حصل الجور الموقع في الضلال عن القصد. ملحوظة: الوسط: يقال في الكمية المتصلة، كالجسم الواحد، وفي الكمية المنفصلة، كشيء يفصل بين شيئين. [المعجم الوسيط (وسط) 2/ 1073، والمفردات ص 522، 523، والتوقيف ص 725، والتعريفات ص 252 (علمية)]. .الوسطى: فعلى من الوسط، والوسطى من الأصابع: ما بين السبابة، والبنصر، والوسطى من الصلاة: المتوسطة، أو الفضلي من الصلوات، من قولهم للأفضل: الأوسط، فعلى التفسير الأول يكون الأمر في قوله تعالى: {حافِظُوا عَلَى الصلاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى} [سورة البقرة: الآية 238] لصلاة متوسطة بين صلاتين.وهل هي: الصبح، أو الظهر، أو العصر، أو المغرب، أو العشاء؟ أقوال مأثورة عن الصحابة والتابعين. وعلى التفسير الثاني: فهي صلاة الفطر، أو الأضحى، أو الجماعة، أو صلاة الخوف، أو الجمعة، أو المتوسطة بين الطول والقصر، أقوال أيضا عن كثير من الأعلام: قال القاسمى: والقول الأخير جيد جدّا، كما لو قيل: بأنها ذات الخشوع لآية: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ} [سورة المؤمنون: الآية 2] وأما علماء الأثر، فقد ذهبوا إلى أن المعنى بالآية: صلاة العصر لما ورد في الحديث: «شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر». [مجمع الزوائد 1/ 309]. [المعجم الوسيط (وسط) 2/ 1073، ومحاسن التأويل للقاسمي 2/ 163 ط. دار الكتب العلمية]. .الوسق: - بفتح الواو وكسرها- وهو مصدر بمعنى: الجمع، لأن الوسق يجمع الصيعان، وهو لغة: ضم شيء إلى شيء، قال الله تعالى: {وَاللَّيْلِ وَما وَسَقَ} [سورة الانشقاق: الآية 17]: أي ضم وجمع: أي من الظلمة والنجم، أو لما عمل فيه.وفي مقداره لغة خمسة أقوال: أحدها: أنه حمل البعير. الثاني: أنه الحمل مطلقا. الثالث: العدل. الرابع: العدلان. الخامس: ستون صاعا، وهو الصحيح، وهو الذي قدمه الجوهري، ولا خلاف في كون الوسق ستين صاعا. قال ابن المنذر: أجمع كل من يحفظ عنه من أهل العلم على ذلك. وقدر بعض المعاصرين بعض المكاييل تقديرا معاصرا مراعيا تنسيب الوحدات بعضها إلى بعض على هذا النحو: مد/-/ صاع/ قدح/ كيلة/ إردب/ لترماء/ كجم/ رطل مصرى/ رطل عراقي/ درهم/ وسق مد/-/ 25،/ 333،/ 04166،/ 00347،/ 6875،/ 544،/ 2، 1/ 333، 1/ 333، 173/ 00416،/ ص/-/ 333، 1/ 1666،/ 01388،/ 75، 2/ 176، 2/ 8، 4/ 333، 5/ 333، 693/ 01666،/ ق/ 75،/-/ 125،/ 010416،/ 0625، 2/ 632، 1/ 6،/-، 520/ 0125،/ كيلة/ / 8/-/ 0833،/ 5، 16/ 056، 13/ 8، 28/ 32/ 4166/ 1،/ إردب/ 288/ 72/ 96/ 12/-/ 198/ 67، 156/ 6، 345/ 384/ 49920/ 2، 1/ لترماء/ 4545، 1/ 3636،/ 48484،/ 0606،/ 005،/-/ 791،/ 74545، 1/ 939، 1/ 4، 256/ 0606، كجم/ 83823، 1/ 4595،/ 61274،/ 076569،/ 10638،/ 2637، 1/-/ 20588، 2/ 4582، 2/ 529، 318/ 00765،/ رطل مصرى/ 8333،/ 20833،/ 27777،/ 03472،/ 00289،/ 5729،/ 453،/-/ 1114، 1/ 44، 144/ 00347،/ رطل عراقي/ 757،/ 1875،/ 25،/ 03125،/ 0026،/ 51562،/ 408،/ 9،/-/ 130/ 003125، درهم/ 005769،/ 00144،/ 00192،/ 00024،/ 00002،/ 00396،/ 003138،/ 007692،/-/ 000024، وسق/ 240/ 60/ 80/ 10/ 8333،/ 0165/ 6، 130/ 288/ 320/ 41600/-/ المد- ملء كفى الإنسان المعتدل. الصاع- 4 أمداد- 4/ 3 قدح- 1/ 6 كيلة- 176، 2 كجم- 75، 2 لترماء- 1/ 72 إردب- 8، 4 رطل مصرى- 333، 5/ رطل عراقي- 33، 693 درهم. الأردب- 288 مد- 72 صاعا- 12 كيلة. خمسة أوسق- النصاب- 300 صاع- 400 قدح- 50 كيلة مصرى- 1440 رطل مصرى- 1600 رطل عراقي- 4 أرادب+ 2 كيلة- 653 كجم- 4 أرادب+ ويبة- 208000 درهم- 825 لترماء. قال البعلي: فجميع النصاب بالرطل الدمشقي الذي هو: ستمائة درهم على القول الصحيح في الرطل العراقي المذكور في كتاب (الطهارة) ثلاثمائة رطل واثنان وأربعون رطلا وستة أسباع رطل. قال الأزهري الآبي: وقد حرر النصاب في سنة (747هـ) بمد معير على مد النبي صلّى اللّه عليه وسلم، فوجد ستة أرادب ونصفا، ونصف ويبة بأرادب القاهرة. والأردب: ست ويبات، والويبة: ستة عشر قدحا. وقد قدر أيضا بما يسع 165 (مائة وخمسة وستون لترا). [المعجم الوسيط (وسق) 2/ 1074، والمفردات ص 524، وتحرير التنبيه ص 126، والمطلع ص 129، 130، والثمر الداني ص 272، ونيل الأوطار 4/ 139، وفتح القريب المجيب ص 40]. .الوسوسة: هي الخطرة الرديئة، وأصله من الوسواس، وهو صوت الحليّ والهمس الخفي، أو هي: حديث النفس، والأفكار.يقال: (رجل موسوس): إذا غلبت عليه الوسوسة، وقد وسوست إليه نفسه وسوسة ووسواسا- بالكسر-، وهو- بالفتح-: الاسم. ووسوس: إذا تكلم بكلام لم يبينه. [النهاية 5/ 887، والمفردات ص 523]. .الوسيلة: منزلة في الجنة، ثبت ذلك في (صحيح مسلم) من كلام رسول الله صلّى اللّه عليه وسلم.وقال أهل اللغة: الوسيلة: المنزلة عند الملك. والوسيلة: التوصل إلى الشيء برغبة. وحقيقتها إلى الله: مراعاة سبيله بالعلم، والعبادة، وتحرى مكارم الشريعة، قال الله تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ} [سورة المائدة: الآية 35]. وتطلق على: المنزلة العلية، وفي الحديث: «آت محمّدا الوسيلة». [النهاية 5/ 185]، والمراد بها، قيل: الشفاعة يوم القيامة. [المفردات ص 524، 525، والنهاية 5/ 185، والمطلع ص 53، وتحرير التنبيه ص 61، ونيل الأوطار 2/ 54]. .الوشاح: هو الشيء ينسج عريضا من أديم، وربما رصع بالجواهر، والخزز، وتشده المرأة بين عاتقيها وتشجبها.ويقال أيضا: (إشاح). [النهاية 5/ 188]. .الوشر: في اللغة: النشر.يقال: (وشرح الخشبة أو شرا): إذا نشرها بالمنشار. وفي الشرع: تحديد الأسنان وترقيق أطرافها. فائدة: الفرق بين الوشر والتفليج: أن التفليج: تفريق الأسنان، والوشر: تحديدها وترقيقها. [النهاية 5/ 188]. .الوشوشة: صوت في اختلاط.[التوقيف ص 726]. .الوشيقة: ما يؤخذ من اللحم فيغلي قليلا ولا ينضج، ويحمل في الأسعار، وقيل: هي القديد.تقول: (وشقت اللحم واتشقته)، والجمع: وشيق، كما في حديث أبى سعيد رضي الله عنه: «كنا نتزود من وشيق الحج». [النهاية 5/ 189]. وعلى وشائق، كما في حديث جيش الخبط رضي الله عنه: «وتزودنا من لحمه وشائق». [النهاية 5/ 189]. وفي حديث حذيفة رضي الله عنه: «وقد تواشقوه بأسيافهم». [النهاية 5/ 189]: أي قطعوه وشائق كما يقطع اللحم إذا قدر. [النهاية 5/ 189]. .الوصال: من واصل الشيء مواصلة، ووصالا: وصله ضد: هجره.والوصال عند الفقهاء يذكر في الصوم، ومعناه: أن يصوم يومين ليس بينهما أكل ولا شرب. كذا قال النووي. وفي (الإقناع): هو أن يصوم يومين فأكثر ولا يتناول بالليل مطعوما عمدا بلا عذر. وقال: يؤخذ منه أن الجماع ونحوه لا يمنع الوصال، لكن في (البحر): هو أن يستديم جميع أوصاف الصائمين. قال: وهذا هو الظاهر، وقد قال به الجرجاني، وابن الصلاح، وهو الذي رجحه الشربيني الخطيب. [المعجم الوسيط (وصل) 2/ 1078، وتحرير التنبيه ص 145، والإقناع 2/ 17]. .الوَصب: هو السقم اللازم.[التوقيف ص 726]. .الوصف: في اللغة: النعت، يقال: (وصف الثوب الجسم وصفا): إذا أظهر حاله وبيّن هيئته.قال الراغب: الوصف: ذكر الشيء بحليته ونعته. واصطلاحا: قال الشيخ زكريا الأنصاري: المعنى القائم بذات الموصوف. وقال المناوي: ما دل على الذات باعتبار معنى هو المقصود من جوهر حروفه يدل على الذات بصفة، كأحمر، فإنه بجوهر حروفه يدل على معنى مقصود، وهو الحمرة. فائدة: الفرق بين الوصف والصفة: فرّق المتكلمون بينهما: بأن الوصف يقوم بالواصف، والصفة بالموصوف، فقول القائل: (زيد عالم): وصف لزيد لا صفة له، و(علمه القائم به): صفته لا وصفه، وسبق قول الراغب في الوصف، وقال في الصفة: والصفة التي عليها الشيء من حليته ونعته، والوصف قد يكون حقّا وباطلا. [الكفاية لجلال الدين الخوارزمي 1/ 238، والنهاية 5/ 191، والتوقيف ص 726، 727، والحدود الأنيقة ص 72، والتعريفات ص 131]. .الوصل: مصير التكملة مع المكمّل شيئا واحدا، أو كالشيء.- عطف بعض الجمل على بعض. [التوقيف ص 727]. |